وقال دومبروفسكيس خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو في لوكسمبورغ الخميس: "نُفضل التوصل إلى حل مقبول للطرفين، وبمعنى آخر، تهدئة هذه التوترات التجارية"، واستدرك قائلاً: "الاتحاد الأوروبي جاهز لاتخاذ تدابير لحماية مصالحه الاقتصادية وشركاته، إذا لم نتمكن من التوصل إلى هذا الحل".
وعندما سُئل عمّا إذا كان الاتحاد الأوروبي قد سلّم بالأمر الواقع بخصوص تمسك ترمب بفرض رسم أساسي بنسبة 10%، قال إن "الرسوم الجمركية المتبادلة المزعومة" هي "افتراضات تكهّنية لا تعكس الحالة الراهنة للمفاوضات"، حسب تعبيره.
ويهدد ترمب بفرض رسوم جمركية تصل إلى %50 على جميع صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، مع انتهاء المهلة التي حددها في 9 يوليو/تموز.
وفي وقت سابق، صرّح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك بأن اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي، سيكون على الأرجح من بين آخر الاتفاقات التي تُبرمها الولايات المتحدة.
وصدّق الاتحاد الأوروبي بالفعل على فرض رسوم جمركية على بضائع أمريكية بقيمة 21 مليار يورو (24.1 مليار دولار)، رداً على الرسوم الجمركية الأمريكية على المعادن، ويمكن تفعيل هذه الرسوم بسرعة.
وتشمل قائمة الاستهداف ولايات أمريكية ذات حساسية سياسية، مثل صادرات فول الصويا من ولاية لويزيانا، معقل رئيس مجلس النواب مايك جونسون، بالإضافة إلى منتجات زراعية، والدواجن، والدراجات النارية.
ويستعد التكتل الأوروبي لإعداد قائمة إضافية من الرسوم الجمركية على منتجات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو، رداً على ما يُعرف باسم الرسوم "المتبادلة" التي طرحها ترمب، إلى جانب الرسوم المقترحة على السيارات. وتستهدف القائمة الجديدة سلعاً صناعية، من بينها طائرات شركة "بوينغ"، وسيارات أمريكية الصنع، ومشروب البوربون.