وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم الأربعاء، أن ترمب اجتمع مع مجلس الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض.
وبعد عقد الاجتماع رفيع المستوى ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي يدرس الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على إيران، لكن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نفى ذلك، قائلاً إنه "لم يسمع شيئاً" من ترمب يشير إلى أن واشنطن مستعدة للتدخل.
في غضون ذلك، ذكر ثلاثة مسؤولين أمريكيين لرويترز أن الولايات المتحدة "تنشر مزيداً من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط وتوسع نطاق نشر طائرات حربية أخرى".
كما قال مسؤول في البيت الأبيض إنّ ترمب تحدّث هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء.
"دعوة للاستسلام"
وأمس الثلاثاء، نشر ترمب سلسلة منشورات شديدة اللهجة تجاه إيران، دعاها فيها للاستسلام.
وقال الرئيس الأمريكي على منصته تروث سوشيال إنّ مكان المرشد الإيراني علي خامنئي معروف لكن "لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن"، مضيفاً: "صبرنا بدأ ينفد".
وبعد دقائق، دعا ترمب، كتب في منشور جديد، إيران إلى "استسلام غير مشروط".
وتشهد المنطقة تصعيداً عسكرياً منذ فجر الجمعة الماضي، حيث تشن إسرائيل بدعم أمريكي عمليات عسكرية تستهدف منشآت نووية وقواعد صواريخ وقادة وعلماء عسكريين إيرانيين، ما أسفر عن مقتل 224 شخصاً وإصابة 1277 آخرين، فيما ردت إيران بقصف صاروخي وطائرات مسيّرة أسفرت عن مقتل نحو 24 شخصاً وإصابة المئات.
وتتصاعد مخاطر توسع الصراع مع تقارير غربية وعبرية تشير إلى احتمال انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في العدوان على إيران، في ظل تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترمب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون شروط، وألمح إلى إمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.