أكدت وزارة الخارجية التركية اليوم الأحد، في بيان بمناسبة ذكرى ضم روسيا جمهورية القرم الأوكرانية ذات الحكم الذاتي، قبل أحد عشر عاماً من اليوم، أن تركيا لا تعترف بالوضع القائم في شبه جزيرة القرم، الذي يُشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
وقالت الخارجية إنها تدعم وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها. وأضافت: “سنواصل مراقبة التطورات في شبه جزيرة القرم من كثب، وبخاصة وضع الأتراك التتار، السكان الأصليين لشبه الجزيرة، وسنبقي قضيتهم على جدول أعمال المجتمع الدولي”.
وأكد البيان أن التطورات في شبه جزيرة القرم وخاصة أوضاع أتراك التتار الذين يعتبرون السكان الأصليين لشبه الجزيرة، ستتم متابعتها عن كثب وإبقائها على جدول أعمال المجتمع الدولي.
وينتمي "تتار القرم" إلى مجموعة عرقية تركية تعتبر شبه الجزيرة موطنها الأصلي، وتعرضوا لعمليات تهجير قسرية نحو وسط روسيا، وسيبيريا، ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية، التي كانت تحت الحكم السوفييتي.
وعقب استفتاء من جانب واحد جرى في 16 مارس/ آذار 2014، ضمت روسيا إلى أراضيها شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا، وهو ما لم يعترف به المجتمع الدولي، وأعقبه فرض عقوبات على موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول.