جاء ذلك في كلمة اليوم السبت، خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في نسخته 51، في مدينة إسطنبول.
وأكد فيدان أن تركيا في ظل رئاستها الدورية الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي ستواصل رفع صوت العالم الإسلامي ومنح الأولوية لإرساء العدالة العالمية والوقوف بحزم في وجه الظلم.
وبخصوص العدوان الإسرائيلي المستمر، شدد فيدان على أن المشكلة تتعلق بإسرائيل، لا بفلسطين أو لبنان أو سوريا أو اليمن أو إيران. وشدّد على أن الصمت العالمي هو من شجع إسرائيل على ارتكاب هذه الجرائم.
وأكّد أن "قضية فلسطين هي مفتاح جميع القضايا والأزمات الأخرى في المنطقة". وأشار فيدان إلى أن تركيا تبذل قصارى جهودها لإيجاد حلول جذرية لما تقوم به إسرائيل من مجازر في المنطقة.
وانطلقت اليوم السبت بمدينة إسطنبول أعمال الدورة 51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان. ويشارك في الدورة التي تستمر يومين نحو 40 مسؤولاً على مستوى رئيس حكومة ووزير خارجية.
كما يحضر نحو 1000 مشارك من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى المؤسسات التابعة للمنظمة والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى.
وحضر الاجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وألقى كلمة فيه. ومن المتوقع أن تُعقد لاحقاً جلسة خاصة لمناقشة العدوان الإسرائيلي على إيران الذي بدأ في 13 يونيو/حزيران الجاري.
وتُعقد لاحقاً جلسات خاصة لمناقشة تطورات الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وخلفت نحو 186 ألف شهيد وجريح فلسطيني، إلى جانب قضايا أخرى تهم العالم الإسلامي.
واستضافت تركيا اجتماعات مجلس وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي في الأعوام: 1976 و1991 و2004.
وتأسست منظمة التعاون الإسلامي (كانت باسم منظمة المؤتمر الإسلامي) في قمة عُقدت بالعاصمة المغربية الرباط في 25 سبتمبر/أيلول 1969، رداً على إحراق الإسرائيليين المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية.