وسيشارك في المسيرة المتوجهة نحو غزة أعضاء من البرلمان الأوروبي، وأعضاء في برلمانات أوروبية مختلفة، ضمن نحو 4 آلاف من المتضامنين.
وبدأ المشاركون في المسيرة الوصول إلى العاصمة المصرية القاهرة الأربعاء، على أن يكتمل العدد اليوم الخميس، انتظاراً "لقافلة الصمود لكسر حصار غزة" القادمة براً من المغرب العربي، وصولاً إلى مدينة العريش (شمالي سيناء)، ومنها تنطلق نحو معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة.
ووسط احتفاء شعبي، دخلت "قافلة الصمود" الأربعاء الأراضي الليبية، وسط رفض إسرائيلي لاقترابها من القطاع، إذ حضّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأربعاء السلطات المصرية على منع قافلة "الصمود" من الوصول إلى القطاع، وأكد أنه "لن يُسمح" بهذه الخطوة.
وصباح الاثنين، انطلقت "قافلة الصمود" المغاربية من تونس العاصمة متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة مئات الناشطين. وصباح الثلاثاء، بدأت طلائع القافلة البرية العبور من تونس إلى ليبيا من معبر رأس جدير الحدودي.
وقال المنسق الإعلامي للقافلة ياسين القايدي، الاثنين، إن القافلة المغاربية التي تضم مواطنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا ستصل القاهرة بعد غد الخميس، على أن تكون الاثنين المقبل في حدود غزة برفح المصرية.
وتتزامن هذه التحركات البرية، مع استيلاء إسرائيل فجر الاثنين، على سفينة المتضامنين الدوليين لكسر الحصار على غزة "مادلين" بعد اقتحامها المياه الدولية، واختطاف 12 ناشطاً على متنها واحتجازهم في ميناء أسدود تمهيداً لنقلهم إلى سلطات الهجرة الإسرائيلية بغرض الترحيل.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.