وذكرت مصادر طبية ومحلية للأناضول، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أفرج عن الأسرى عبر بوابة كيسوفيم شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأشارت إلى أن مركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر نقلت المفرج عنهم مباشرة إلى "مستشفى شهداء الأقصى" الحكومي وسط القطاع بسبب أوضاعهم الصحية الصعبة.
ولم تتوفر معلومات مؤكدة عن ظروف اعتقالهم، غير أن أسرى محررين أكدوا سابقاً تعرضهم لسوء تغذية نتيجة سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى إصابات جراء تعذيب جسدي شديد داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين اعتقلتهم خلال حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ نحو عامين.
وفي بيانات سابقة، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري.
وأضاف النادي أن المعتقلين يتعرضون لظروف "احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم".
من جهتها، أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها يسرت عملية إطلاق سراح الأسرى الـ13 ونقلهم من معبر كيسوفيم إلى "مستشفى شهداء الأقصى"، مشيرة إلى أن فريقها سهل تواصلهم مع عائلاتهم ولم شملهم.
وأضافت اللجنة أنه منذ مارس/آذار الماضي، ساعدت على إطلاق سراح 303 معتقلين فلسطينيين من جانب واحد، بينهم 5 نساء، وأعادت جمعهم بذويهم داخل قطاع غزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت 64 ألفاً و756 شهيداً، و164 ألفاً و59 جريحاً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 413 فلسطينياً بينهم 143 طفلاً.