وفي مدينة نابلس، شمالي الضفة، اعتقلت القوات 6 شبان، بينهم 4 من قرية دوما واثنان من قرية برقة، بعد دهم منازلهم وتفتيشها. وفي بيت لحم، جنوبي الضفة، اعتقل الجيش 3 شبان بينهم معتقلان سابقان في منطقة شارع الصف.
وفي الخليل أفادت وكالة "وفا" بأن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة بيت أمر شمال الخليل، واعتقلت 6 فلسطينيين من عائلة واحدة، وفتشت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، واعتقلت فلسطينيين اثنين، بالإضافة إلى دهم عدد من المنازل في بلدة سعير شرق الخليل، وقرية البرج جنوبا. وفي رام الله وسط الضفة، اعتقل الجيش شقيقين، من قرية أم صفا شمال المدينة، وفق مصادر محلية.
وبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون إسرائيل حتى بداية شهر يوليو/تموز الماضي، نحو 10 آلاف و800، بينهم 49 سيدة، و450 طفلاً، وهو العدد الأعلى منذ انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية) عام 2000، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني.
وفي السياق، اقتحم 333 مستوطنا، اليوم الأحد، المسجد الأقصى في القدس الشرقية، بحماية الشرطة الإسرائيلية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية.
وشهدت مناطق مختلفة في الضفة الغربية سلسلة اعتداءات للمستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم، شملت إطلاق المواشي في شلال العوجا شمال أريحا.
وحسب ما قاله المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى، حسن مليحات، لـ"وفا" فإن المستوطنين منعوا المواطنين من رعي مواشيهم في المنطقة بعد اقتحامها، في محاولة لفرض سيطرتهم على الأراضي وحرمان الأهالي من الاستفادة منها.
وهاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين في ترمسعيا شمال رام الله، واعتدوا على صهاريج المياه وأنابيب الخيام في تجمع نبع غزال بالأغوار الشمالية، ضمن سياسة تهدف لإفراغ الأراضي لصالح التوسع الاستعماري، وفق مصادر محلية.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1015 فلسطينياً، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين وفق معطيات فلسطينية.