وقال كاتس في بيان: "سنضرب اليوم أهدافاً بالغة الأهمية داخل طهران، وسيدعو المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السكان، باللغة الفارسية، إلى إخلاء المناطق المعنية".
وأشار كاتس إلى أن الولايات المتحدة تواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، قائلاً: "هي صديق كبير، وسنحترم كل قرار تتخذه"، مضيفاً: "المفاوضات الوحيدة الجارية مع إيران الآن هي بين صواريخنا وأهدافها".
وفي وقت سابق كتب كاتس تغريدة على منصة إكس هدَّد فيها سكان طهران بشكل مباشر، قائلاً: "سيدفع سكان طهران الثمن قريباً". لكنه عاد لاحقاً للتراجع عن تلك التصريحات، موضحاً: "لا نية لدينا لإلحاق الأذى الجسدي بسكان طهران، على عكس ما يفعله الديكتاتور القاتل بسكان إسرائيل"، على حد تعبيره.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل، بدعمٍ أمريكي، هجوماً واسعاً على إيران بعشرات المقاتلات، فقصفت منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين، ما خلَّف إجمالاً 224 قتيلاً و1277 جريحاً.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلَّفت حتى ظهر الاثنين نحو 24 قتيلاً ومئات المصابين، وأضراراً مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري.
وتعد كل من تل أبيب وطهران إحداهما الأخرى العدو الألدّ، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالاً من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.