وقال مصدر طبي في مستشفى خان يونس جنوبي قطاع غزة، إن النجار استُشهد متأثراً بإصابته بالقصف الإسرائيلي على منزله في منطقة قيزان النجار.
وفي 23 مايو/أيار الجاري، فُجعت طبيبة الأطفال الفلسطينية آلاء النجار بوصول جثامين 9 من أطفالها إلى مستشفى ناصر بخان يونس خلال عملها فيه، بعد أن قضوا حرقاً إثر غارة جوية إسرائيلية على منزلها، فيما أصيب يومها آدم، طفلها الوحيد المتبقي، وزوجها الدكتور حمدي النجار.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في حينه، إن إسرائيل ارتكبت "مجزرة مروّعة" قُتل فيها 9 أطفال من عائلة النجار بخان يونس، معتبراً أنها "جريمة حرب" وفق كل القوانين الدولية.
وأفاد المكتب الحكومي في حينه بأن هذه المجزرة "جريمة تُضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالقتل والإرهاب والإبادة".
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة بغزة خلّفَت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.