وأوضح ترمب، في مؤتمر صحفي بنهاية مشاركته في القمة السنوية لحلف شمال الأطلسي بلاهاي الهولندية، إنه يدرس إرسال المزيد من بطاريات صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا لمساعدة كييف في صد الهجمات الروسية.
وأضاف أنه بعد محادثات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "من الصعب للغاية الحصول" على الصواريخ المضادة للصواريخ لكن "سنرى ما إذا كان بوسعنا توفير بعضها".
وشدد ترمب على أن زيلينسكي سيفضل إنهاء الحرب، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن تكون لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طموحات في أراض أبعد من أوكرانيا، وقال إنه سيتحدث إلى بوتين بشأن الأمر قريباً، مضيفاً "فلاديمير بوتين عليه حقاً أن ينهي الحرب"، لافتاً إلى أنه قال لبوتين في اتصال هاتفي مؤخراً "ساعدني في تسوية معك" لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
محادثات مع إيران
وعن التطورات بشأن إيران، قال الرئيس ترمب، إن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين سوف يجرون مباحثات الأسبوع المقبل في استئناف للحوار الذي انقطع بسبب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وطهران.
وأوضح خلال المؤتمر الصحفي في لاهاي: "سأخبركم بشيء، نحن سنتحدث معهم الأسبوع المقبل، مع إيران، وقد نوقع اتفاقاً، لا أدري”.
وتابع ترمب أنه ليس مهتماً بشكل خاص بإعادة إطلاق المفاوضات مع إيران، مشدداً على أن الضربات الأمريكية دمرت برنامجها النووي، وأضاف: "من وجهة نظري، لقد قاتلوا، وانتهت الحرب."
ميزانية الناتو
وفي السياق، قال ترمب، في تصريحاته، خلال قمة الناتو، إن الميزانية المستهدفة للحلف ستشهد زيادة بأكثر من تريليون دولار سنوياً، مضيفاً أن "جميع دول الناتو تقريباً" سرعت خططها للوصول إلى نسبة 5%، وهي نسبة الإنفاق الدفاعي الجديدة للأعضاء.
وأوضح ترمب أن حصة الولايات المتحدة في ميزانية الدفاع أكبر من حصة الحلفاء الآخرين، معتبراً ذلك "ظلماً" لبلاده، وأفاد بأن الزيادة المخططة في ميزانية الإنفاق الدفاعي لدول "ناتو" ستكون بمنزلة "مكسب كبير" لبلاده.
واتفق قادة "ناتو" على زيادة إنفاقهم الدفاعي من 2% إلى 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
وأشار البيان الختامي لقمة قادة الحلف، التي عقدت يومي الثلاثاء والأربعاء في مدينة لاهاي الهولندية، إلى أن القادة جددوا التزامهم المادة الخامسة من ميثاق الحلف، التي تتعهد بالدفاع الجماعي.