الهجمات على إيران
2 دقيقة قراءة
نتنياهو يلمّح مجدداً إلى استهداف خامنئي ويهدّد: سنغير وجه الشرق الأوسط والعالم
ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، مجدداً إلى إمكانية استهداف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، زاعماً أن إسرائيل قادرة على ضرب جميع المنشآت النووية الإيرانية، وستغير "وجه الشرق الأوسط والعالم".
نتنياهو يلمّح مجدداً إلى استهداف خامنئي ويهدّد: سنغير وجه الشرق الأوسط والعالم
نتنياهو يلمّح مجدداً إلى استهداف خامنئي.. ويهدد: "سنغير وجه الشرق الأوسط والعالم" / AP Archive
19 يونيو 2025

وفي مقابلة مع هيئة البث العبرية الرسمية (كان)، قال نتنياهو إنه أوعز إلى الجيش الإسرائيلي بعدم منح أي حصانة "لأي شخص في إيران"، في تعليق مباشر على تصريحات سابقة لوزير الدفاع يسرائيل كاتس تحدث فيها علناً عن خيار اغتيال خامنئي، وأضاف نتنياهو: "لا داعي للإفصاح أكثر من ذلك، دعوا الأفعال تتحدث".

وخلال اللقاء ذاته، زعم نتنياهو أن إسرائيل "قادرة على ضرب جميع منشآت إيران النووية"، مشيراً إلى أن "أي مساعدة في هذا الاتجاه ستكون موضع ترحيب"، في إشارة إلى دعم محتمل من الولايات المتحدة، وأضاف: "الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيفعل ما هو جيد للولايات المتحدة، وسأفعل أنا ما هو جيد لدولة إسرائيل".

وشدّد نتنياهو على أن إسرائيل لا تنتظر "ضوءاً أخضر" من الإدارة الأمريكية لضرب إيران، مشيداً بالدعم الدفاعي الأمريكي، خصوصاً على مستوى أنظمة التصدي للطائرات المسيّرة ومنظومة "ثاد" الدفاعية.

وفي تصريحات أخرى ضمن المقابلة، قال نتنياهو إن إسرائيل "تغير وجه الشرق الأوسط"، وأضاف: "أقول الآن إننا نغير وجه العالم"، مشيراً إلى أن جيشه دمّر "أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية" في اليوم السابع من تبادل الضربات العسكرية بين الجانبين.

وعن طبيعة الأهداف الإسرائيلية في الحرب الحالية، أكّد نتنياهو أن الهدف الأول هو "إزالة التهديد النووي"، والثاني "إزالة تهديد الصواريخ الباليستية"، مدعياً أن إسقاط النظام الإيراني ليس هدفاً مباشراً، لكن "زعزعة النظام قد تكون نتيجة طبيعية للصراع".

ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل بدعم أمريكي هجوماً واسعاً على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين حتى الآن.

ووفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصاً وإصابة 1277 آخرين، معظمهم مدنيون.

ومع غياب تحديث رسمي جديد، أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان" (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى في إيران ارتفع إلى نحو 639 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 1329 مصاباً، حتى صباح الخميس، في حصيلة تستند إلى توثيق ميداني.

في المقابل تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلاً عن وسائل إعلام عبرية بينها القناة "12"، إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية التي شملت موجات مكثفة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة.

وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام بلا شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.

مصدر:TRT Arabi
اكتشف
السيستاني يحذر من انفجار الأوضاع بسبب العدوان الإسرائيلي على إيران ويدعو إلى تدخل دولي عاجل
بوتين وشي: حل الملف النووي الإيراني لا يمكن بالقوة
طهران.. عراقجي يلتقي نظراءه الأوروبيين في جنيف الجمعة
غارة إسرائيلية على النبطية تسفر عن قتيل وجريح في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع لبنان
الجيش الأمريكي يعيد تموضع قواته في الشرق الأوسط تحسباً لهجوم إيراني محتمل
عشرات الجرحى في هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل.. وعراقجي: سيندمون ويدفعون الثمن
صحف أمريكية: ترمب وافق سراً على خطط لضرب إيران.. ومُنشأة فوردو أحد الأهداف المُحتملة
جيش الاحتلال يهاجم مفاعل أراك النووي.. ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية: انتهاك جديد للقانون الدولي
تعرّف مستشفى سوروكا.. أحد أكبر مستشفيات إسرائيل ومركز رئيسي لعلاج جنود الاحتلال المصابين في غزة
بوتين: قدمنا مقترحات حلول تضمن مصالح إيران النووية وتبدّد مخاوف إسرائيل
عدوان متواصل على الضفة.. إغلاق خانق واقتحامات مستمرة وسط استهداف المدنيين وهدم منازلهم
ارتفاع مستمر بعدد الشهداء والجرحى.. الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر وقتل الجوعى في غزة
يحمل رأساً معدلاً.. إسرائيل تحقق في صاروخ أطلقته إيران يحمل كميات مضاعفة من المواد المتفجرة
مصدر دبلوماسي: وزراء أوروبيون يعقدون محادثات نووية مع إيران الجمعة في جنيف
خشية حرب طويلة.. إعلام أمريكي: ترمب وافق على خطط ضرب إيران لكنه لم يأمر بتنفيذها
ألق نظرة سريعة على TRT Global. شاركونا تعليقاتكم
Contact us