وزعم البيان أن العملية أسفرت عن استعادة جثامين كل من عوفرا كيدر (71 عاماً) ويوناثان سمرانو (21 عاماً)، وهما من سكان مستوطنة بئيري، بالإضافة إلى جثة الجندي شاي ليفنسون، الرقيب أول وقائد دبابة في كتيبة عوز (77)، الذي قُتل خلال اشتباك مع عناصر من حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشار الاحتلال إلى أن عملية تحديد الهوية أجْرَتها الشرطة العسكرية والحاخامية العسكرية، وبعدها أُبلغت العائلات والمجتمع في مستوطنة بئيري رسمياً.
وفي تصريح نقلته صحيفة معاريف العبرية، أكد والد سمرانو استعادة جثة نجله من غزة. ومن جهته، قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعازيه لأُسَر القتلى الثلاثة، مؤكداً استمرار العمليات لاستعادة باقي المحتجزين الإسرائيليين، بالتوازي مع ما وصفه بـ"المعركة ضد إيران".
وبحسَب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، لا يزال نحو 50 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، يُعتقد أنّ ما لا يقلّ عن 20 منهم على قيد الحياة.
في المقابل، تُكرِّر حركة حماس إعلان استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، إلى جانب الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تواصل رفض هذه المطالب، مع طرح شروط إضافية تشمل نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وتأكيد نتنياهو التوجه نحو إعادة احتلال غزة.
يأتي ذلك في سياق عدوان عسكري إسرائيلي مستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي، أسفر حتى الآن عن أكثر من 186 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وتشريد مئات الآلاف من السكان.