وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "المستوى السياسي قرر في اللحظة الأخيرة إلغاء دخول العمال من القرى الدرزية في جنوب سوريا إلى إسرائيل، على الرغم من الاستعدادات المتقدمة التي جرى إجراؤها لإحضارهم".
وأضافت: "في الأسابيع الأخيرة، اتُّخذت خطوة لجلب العمال من القرى الدرزية في جنوب سوريا للعمل في الزراعة والبناء في إسرائيل".
وتابعت الهيئة: "كان من المفترض أن تكون هذه الخطوة بمنزلة جسر بين إسرائيل والسكان المحليين في البلدات السورية على بعد 5-10 كيلومترات من الحدود، كان هدفه مساعدة الدروز في سوريا من جهة، وتقوية العلاقات معهم لتلبية الاحتياجات الأمنية".
ويأتي هذا القرار بعد نحو شهر من إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن بلاده ستسمح بدخول عشرات العمال الدروز من سوريا للعمل في الجولان المحتل ومناطق أخرى، مؤكّداً حينها التزام بلاده "حماية الدروز في سوريا من أي تهديد".
يذكر أن مجموعة من نحو 100 رجل دين درزي من سوريا، زارت إسرائيل قبل 3 أسابيع، وكانت الزيارة الأولى من نوعها منذ سبعينيات القرن الماضي، وأمضى هؤلاء يوماً في زيارة الأماكن المقدسة للطائفة، والتقوا بزعماء دروز من داخل إسرائيل.