وقالت زاخاروفا: "روسيا تعترف رسمياً بهذه المنطقة أرضاً أذربيجانية".
وفي وقت سابق، لاقت إشارات مساعد الرئيس الروسي، فلاديمير ميدينسكي، إلى الأبعاد التاريخية والاجتماعية والثقافية للوضع في قره باغ انتقادات لاذعة.
وانتقدت وزارة الخارجية الأذربيجانية تصريحات ميدينسكي، كبير المفاوضين الروس في جولتين أخيرتين من المحادثات مع أوكرانيا، لتحريفه الحقيقة التاريخية حول قره باغ، إذ وصف المنطقة بأنها "أرض متنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان".
وأكدت زاخاروفا أن ميدينسكي "علق حصرياً على المأساة المحيطة بالصراع المسلح"، محذرة من "سحب رسائل غير موجودة أو إعادة تجميع الكلمات".
وتوترت العلاقات بين باكو ويريفان منذ عام 1991، عندما احتل الجيش الأرميني قره باغ، وهي منطقة معترف بها دولياً جزءاً من أذربيجان، وسبع مناطق مجاورة.
وفي 2 ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، 8 نوفمبر/تشرين الثاني، "يوم النصر في الحرب الوطنية الأذربيجانية" وهو تاريخ دخول قوات بلاده إلى مدينة شوشة في قره باغ بعد تحريرها.
وأطلق الجيش الأذربيجاني في 27 سبتمبر/أيلول 2020 عملية لتحرير أراضيه المحتلة في قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوماً توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.