وقال شيمشك في منشور على منصة إكس: "نحلل متعدد الأبعاد لتأثير التوترات الجيوسياسية في اقتصادنا، مع تقييم دقيق للسيناريوهات المحتملة".
وأضاف أن المؤسسات التركية مستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وبحزم، ضمن إطار تنسيق قوي، للحفاظ على استقرار الأسواق وضمان استمرارية الأداء الاقتصادي السليم.
وأشار المسؤول التركي إلى أن برنامج الاقتصاد التركي عزز قدرة الاقتصاد على مواجهة الصدمات بشكل كبير، مؤكداً التزام الحكومة مكافحة التضخم ومواصلة اتخاذ الخطوات الضرورية لخفضه.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط خلال العامين الأخيرين توتراً خطيراً جراء الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً على كل من لبنان وسوريا واليمن، وأخيراً على إيران.
وفجر الأحد، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان الاستراتيجية في إيران، وذلك استكمالاً للدعم العسكري والاستخباري واللوجستي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل في عدوانها على إيران.
ومنذ 13 يونيو/حزيران تشن إسرائيل عدواناً واسعاً على إيران يستهدف منشآت نووية وقواعد وقادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين، فيما تردّ طهران بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، ما خلّف قتلى وجرحى لدى الجانبين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة في غزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلاً عن دمار واسع.