وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في تصريح لصحافيين، إن إيران "لديها كل ما تحتاج إليه للتوصل إلى سلاح نووي. كل ما يحتاجون إليه (الإيرانيون) هو قرار من المرشد الأعلى لتنفيذ ذلك، وسيستغرق إنجاز صنع ذاك السلاح أسبوعين".
وقالت ليفيت نقلا عن رسالة من ترمب: "استناداً إلى حقيقة وجود فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين".
وأضافت ليفيت في إفادة صحفية معتادة، أن ترمب مهتمّ بالسعي إلى حل دبلوماسي مع إيران، لكن أولويته القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي.
ومضت قائلة إن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي.
وأوضحت أن "الرئيس مهتمّ دائماً بالحل الدبلوماسي، إنه كبير صُنَّاع السلام، إنه الرئيس الذي يؤمن بالسلام من خلال القوة، لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما، لكنه لا يخشى استخدام القوة أيضاً".
وأحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترمب سيطلب تفويضاً من الكونغرس لشنّ أي ضربات على إيران، فيما أوضح البيت الأبيض أنه قُدّمَت إفادة لترمب وأُطلِعَ اليوم على العملية الإسرائيلية.
وبدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/حزيران الجاري بدعم أمريكي ضمني، هجوماً واسعاً على إيران بقصف مبانٍ سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين.
ومساء اليوم نفسه بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيَّرة، وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضراراً مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.