جاء ذلك في بيان أصدره كرمانبور، ونقله موقع "انتخاب" الإخباري الإيراني، دون أن يحدد اسم المستشفى أو طبيعة الأضرار الناجمة عن القصف.
من جانبه، كشف رئيس منظمة الهلال الأحمر الإيراني، بير حسين كوليفند، في تصريحات للتليفزيون الرسمي، عن تضرر 5 مستشفيات في البلاد منذ بدء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.
بدوره قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إنه يواصل تنفيذ غارات جوية تستهدف ما وصفها بـ"بُنى تحتية عسكرية" في غرب ووسط إيران، مضيفاً في بيان مقتضب: "في الوقت الحالي، تشن قواتنا غارات ضد بنى تحتية عسكرية في مناطق غربي ووسط إيران".
وفي بيان منفصل، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف مقر جهاز الأمن الداخلي الإيراني ووحداته الخاصة في العاصمة طهران، "بناءً على معلومات استخبارية دقيقة جمعها خلال الأيام الأخيرة".
وحتى الساعة 12:20 بتوقيت غرينتش، لم تُصدر السلطات الإيرانية تعليقاً رسمياً على الادعاءات الإسرائيلية بشأن استهداف مقرات أمنية في طهران.
وفي وقت سابق، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش بتكثيف الهجمات ضد ما وصفها بـ"أهداف النظام" الإيراني في طهران، بما يشمل "رموز الحكم" والمنشآت الحيوية.
وقال كاتس في بيان صحفي إن الهدف من الهجمات هو "زعزعة استقرار النظام الإيراني، وتعزيز الردع في مواجهة إطلاق الصواريخ باتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية". وأضاف أن التوجيهات تشمل كذلك "إلحاق ضرر مستمر بالبنية التحتية النووية الإيرانية، ومَن يقفون وراء تطويرها من علماء ومهندسين".
ومنذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل، بدعمٍ أمريكي، عدواناً على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيَّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة أعلنتها إيران، الاثنين، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصاً وإصابة 1277، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة "نشطاء حقوق الإنسان"، (مقرها واشنطن)، بأن عدد القتلى ارتفع إلى نحو 639 شخصاً، إضافةً إلى أكثر من 1329 مصاباً، حتى الخميس.
في المقابل، يشير أحدث التقديرات، نقلاً عن وسائل إعلام عبرية بينها القناة 12، إلى مقتل 25 إسرائيلياً، فيما أعلنت تل أبيب ارتفاع حصيلة الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفيات إلى 2517، بينهم 21 بحالة خطيرة و103 حالتهم متوسطة، لكنَّ مراقبين قالوا إن الخسائر أكثر من ذلك، مع الرقابة الصارمة التي تفرضها تل أبيب على النشر.