وذكرت وكالة "فارس" للأنباء أن صاروخين أصابا منطقة قريبة من مطار "مهر آباد" غربي إيران، ما أدى إلى اندلاع حرائق فيها.

وسُمعت أصوات مسيّرات وانفجارات مدوية متقطعة وسط العاصمة، فيما أعلنت هيئة الطيران المدني الإيرانية إغلاق المجال الجوي الإيراني حتى الساعة 2 ظهر اليوم السبت بالتوقيت المحلي.

وأعلن جيش الاحتلال تنفيذ غارات واسعة استهدفت قواعد عسكرية لسلاح الجو الإيراني في قاعدتي همدان وتبريز غرب إيران.

كما كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مهاجمة المنشأة النووية في منطقة أصفهان، مؤكداً تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم ومختبرات.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية وجود تقديرات تشير إلى أن غارة بمنطقة أسد آباد غرب إيران استهدفت منصات صواريخ باليستية.

التصدي للهجمات الإسرائيلية

وأفاد التليفزيون الإيراني بأن القوات الإيرانية أسقطت مسيّرات إسرائيلية في مدينة سلماس في محافظة أذربيجان الغربية، مضيفاً أن "المسيرات دخلت المجال الجوي الإيراني في مهام تجسس واستطلاع".

واستهدف هجوم إسرائيلي همدان ومستودعاً للذخيرة في مدينة زنجان. فيما سمع دوي انفجارات عنيفة في منطقة وردآورد غربي طهران، ومنطقتي حكيمية وتهرانبارس شرقي العاصمة الإيرانية.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن الدفاعات الجوية في طهران "تتصدى بكثافة لقذائف صهيونية"، كما تحدثت وكالة "تسنيم" عن أن المضادات الدفاعية تتصدى بنجاح لهجمات إسرائيلية على كرمانشاه غربي البلاد بعد تفعيل أنظمة الدفاع الجوي فيها وفي أصفهان.

ووقع انفجار في مدينة كرج غرب طهران وهجوم على برج اتصالات في المدينة.

وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، إن حصيلة الهجمات الإسرائيلية على إيران بلغت 78 قتيلاً و320 جريحاً.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوماً واسعاً على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، سمّته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هجومه "الاستباقي"، الذي تواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ البالستية وعديد من القدرات العسكرية".

ومساء أمس الجمعة، بدأت إيران الرد على الهجوم الإسرائيلي بهجوم صاروخي واسع شمل أكثر من 150 صاروخاً باليستياً، وأصاب 9 مناطق، بينها حريق قرب وزارة الدفاع في تل أبيب، وأسفر الرد عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة أكثر من 90، إضافة إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمباني، وفق إعلام عبري.