وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القوات الجوية تشن هجوماً في الوقت الحالي على الأراضي الإيرانية، فيما أطلقت تل أبيب على هذه العملية اسم "قوة الأسد"، بحسب ما أفاد موقع تايمز أوف إسرائيل.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي، أن العملية تهدف إلى "ضرب المشروع النووي الإيراني وقدرات طهران على إطلاق الصواريخ بعيدة المدى"، مشيراً إلى أن "الهجوم يستند إلى معلومات استخبارية نوعية".
وأضاف البيان أن "عشرات الطائرات الحربية استكملت الضربة الافتتاحية، التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني، بما في ذلك منشآت نووية".
وفي سياق متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بمحاولة جرت لاغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري خلال العملية، دون تأكيد رسمي من الجانب الإيراني حتى اللحظة.
كما نقلت القناة نفسها عن جيش الاحتلال تأكيده ضرورة بقاء المواطنين قرب المناطق المحمية حتى إشعار آخر، موضحة أن إطلاق صفارات الإنذار كان بهدف إيقاظ المواطنين، وليس نتيجة سقوط صواريخ.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "ليس لدينا خيار سوى التحرك بسرعة، فإذا لم نتحرك الآن فلن نكون هنا"، مضيفًا أن إيران اتخذت في الأشهر الأخيرة "خطوات غير مسبوقة في مجال التسلح"، وأنها باتت تمتلك "أسلحة تهدد وجودنا الذاتي"، على حد تعبيره.
وأكد نتنياهو أن العملية "ستستمر ما دام ذلك ضرورياً حتى نُكمل مهمة دحر الخطر"، مشدداً على أن الهدف منها "ضرب البنية التحتية النووية ومصانع الصواريخ الباليستية وعديد من القدرات العسكرية الإيرانية".
من جانبه قال التلفزيون الإيراني الرسمي إن الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق سكنية في طهران وعدة مدن أخرى، وأوضح أن دوي عدة انفجارات سمع في طهران، وأن نظام الدفاع الجوي للبلاد في حالة تأهب قصوى.
وفي ظل تصاعد التوتر، قررت السلطات العراقية إغلاق مجالها الجوي ووقف حركة الطيران في جميع المطارات، بالتزامن مع إعلان إسرائيل شن هجمات على أهداف إيرانية، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
كما أُعلن عن إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي حتى إشعار آخر، وفق ما نقلته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.