جاء ذلك في مراسم أقيمت بإسلام آباد قبل يوم واحد من عيد استقلال باكستان الثامن والسبعين، وقال شريف، إن القوة الجديدة "ستكون مزودة بتكنولوجيا حديثة" وستشكل علامة فارقة في تعزيز القدرة القتالية للجيش الباكستاني، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال مسؤول أمني كبير لوكالة رويترز إن "القوة سيكون لها قيادة خاصة في الجيش وستكون مخصصة للتعامل مع الصواريخ ونشرها في حال نشوب حرب بأسلحة تقليدية"، وأضاف: "من الواضح أنها أنشئت للتعامل مع الهند".
وتواصل الدولتان المسلحتان نووياً تحديث قدراتهما العسكرية في ظل تنافس طويل الأمد منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني في عام 1947.
وتصاعد أحدث توتر بين البلدين في أبريل/نيسان الماضي على خلفية مقتل 26 مدنياً في الشطر الهندي من كشمير، وهو هجوم ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام آباد. ونفت باكستان تورطها.
ثم اندلع صراع في مايو/أيار، وهو أعنف قتال بين البلدين منذ عقود، وشهد استخدام الجانبين للصواريخ والطائرات المسيرة والمقاتلات قبل أن ينتهي بوقف إطلاق نار أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وتعترف إسلام آباد بوساطة الولايات المتحدة لكن الهند تنفي ذلك، وتقول إنه جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار مباشرة بين الجيشين.