وذكر الجيش في بيان أن الغارات ركزت على منصات صاروخية "جاهزة للإطلاق" نحو إسرائيل، إضافة إلى مواقع تابعة للقوات المسلحة الإيرانية، مشيراً إلى أن بعض هذه المنصات استُخدم في الهجمات الصاروخية التي استهدفت إسرائيل مؤخراً.
في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن الغارات الإسرائيلية استهدفت ثكنة الشهيد مدني في تبريز، ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وفي وقت مبكر من فجر الأحد، أكدت الولايات المتحدة انخراطها بشكل مباشر في الحرب، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تنفيذ "هجوم ناجح للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية، مشيراً إلى أن الطائرات الأمريكية ألقت "حمولة كاملة من القنابل" قبل انسحابها من الأجواء الإيرانية دون اعتراض.
وعقب هذه التطورات، أطلقت إيران رشقتين صاروخيتين استهدفتا مواقع متعددة داخل إسرائيل، من بينها تل أبيب الكبرى، وحيفا، ومدينة نيس تسيونا، ما ألحق دماراً واسعاً وأثار حالة من الذعر في الشارع الإسرائيلي.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل عدواناً على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردّت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.