جاء ذلك خلال مباحثات هاتفية أجراها فيدان مع الصفدي، تناولت وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، وفق مصادر دبلوماسية تركية.
وقالت المصادر، إن الوزيرين أشارا إلى وجود "مساع ترمي إلى تقسيم سوريا"، وأكدا ضرورة اتخاذ دول المنطقة "موقفاً مشتركاً" لمواجهة تلك المساعي.
وتحت ذريعة "حماية الدروز"، استغلت إسرائيل الأوضاع في السويداء وصعدت عدوانها على سوريا، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء في 13 يوليو/تموز الجاري.
وآنذاك، تحركت قوات حكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية "خارجة عن القانون"، ما أسفر عن مقتل عشرات الجنود.
وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها السبت.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهوداً مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 عاماً في الحكم.