أعلنت كتائب القسَّام، الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، استهداف 10 جنود إسرائيليين وقتلهم في جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "القسام"، في بيان نشرته على منصة "تليغرام"، أن "مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على 10 جنود إسرائيليين وقتلهم من مسافة صفر في محور شرق مدينة خان يونس".
وفي بيان آخر ذكرت الكتائب أن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة من 8 جنود بقذيفة مضادة للأفراد، وحققوا فيها "إصابة مباشرة".
في السياق نفسه، قالت "القسَّام"، في بيانات منفصلة، إن مقاتليها تمكنوا من "قنص 6 جنود صهاينة ببنادق الغول القسَّامية، في منطقة الزنة بمحور شرق مدينة خان يونس، وحققوا إصابات مباشرة".
وأكّدت الكتائب أن عناصرها استهدفت "دبابتين صهيونيتين، وناقلة جُند بقذائف الياسين 105 في محور شرق مدينة خان يونس، و3 جرافات عسكرية، ودبابة وناقلة جُند صهيونيتين في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الياسين 105"، وفق بيانات منفصلة.
ونشرت الكتائب فيديو يوثق جانباً من عملية قالت إنها "لرصد خيام تموضُع القوات الإسرائيلية قبل تنفيذ عملية زراعة العبوات وتفجيرها في القوات الموجودة بالمكان في منطقة جحر الديك شرق وسط قطاع غزة".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة القتلى من جنوده إلى 80 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وقال قائد عسكري إسرائيلي لـ"رويترز" إن القوات الإسرائيلية تخوض "أشرس يوم لها في المعارك منذ بدء العملية البرية في غزة".
كما أكد جيش الاحتلال مساء الثلاثاء أنه يخوض اشتباكات في "قلب منطقة خان يونس"، وذلك بعد إعلانه توسيع عملياته البرية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيغاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس": "نحن موجودون.. في قلب منطقة خان يونس، نشهد أكثر الأيام كثافة منذ بدء المناورة البرية من حيث عدد المخربين، وعدد الاشتباكات وإطلاق النيران برّاً وجوّاً".
واشتدّت حدة القصف الإسرائيلي في مختلف مناطق القطاع مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ويشنُّ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حرباً مدمرة على غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 15 ألفاً و899، وجرح أكثر من 42 ألف فلسطيني، كما خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقاً لمصادر فلسطينية وأممية.