قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري العبري الجمعة، إن أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة طلبوا من المجلس الوزاري الحربي تفسيراً لعدم إرسال ممثلين إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة التبادل ووقف إطلاق النار.
كان المجلس، أنهى اجتماعاً في ساعة متأخرة من ليل الخميس دون إصدار بيان، بعد أن بحث رد حركة حماس على الاقتراح الأمريكي والمصري والقطري بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وذكر الموقع: "يرسل منتدى أسر الرهائن والمفقودين خطاباً إلى حكومة الحرب للمطالبة بعقد اجتماع بشأن التقارير التي تفيد بأنها اختارت عدم إرسال وفد إلى القاهرة لإجراء مزيد من المفاوضات حول صفقة الرهائن".
وأوضح: "جاء في الرسالة أن قرار عدم إرسال ممثلين إلى القاهرة يأتي في أعقاب تقارير عن هجمات حكومية منسقة على الخطوط العريضة للصفقة، ما قد ينسفها ويحكم على الرهائن بالإعدام".
وأضاف الموقع: "نتيجة لهذه التقارير ولعديد من البنود الأخرى المشابهة، كتب المنتدى أن ‘أسئلة صعبة تطرح فيما يتعلق بالتزام مجلس الوزراء الإفراج عن الرهائن’".
وتابع: "وتنتهي الرسالة بطلب عقد اجتماع فوري بين المنتدى وأعضاء حكومة الحرب لتحديد إن كان لا يزال ملتزماً الإفراج عن المختطفين أو إن كان ينبغي نقل الصلاحيات إلى جهة ترى نفسها ملتزمة إنقاذ حياتهم".
وأمس الخميس أعلنت حماس أن وفداً منها وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة "لاستكمال المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار" مع إسرائيل.
ووافقت حماس على مقترح خطة لتبادل الأسرى والتهدئة في قطاع غزة، وأضافت إليه ملحقاً مفصلاً لتنفيذ مراحله واشترطت أن يكون جزءاً من الخطة، حسبما كشفت عنه مصادر فلسطينية مطلعة للأناضول.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصف مطالب حماس لإتمام صفقة تبادل الأسرى بـ"الجنونية وغير المقبولة"، متوعداً بمواصلة القتال، وهو ما اعتُبر محاولة منه لفرض موقفه على أعضاء المجلس الوزاري الحربي الذي سيصدر عنه الموقف الرسمي الإسرائيلي من ورقة حماس.