جاء ذلك في اتصال جرى بين الرئيسين الأوكراني فولودمير زيلينسكي ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف، وفق بيان صادر من الرئاسة الأذربيجانية.
وأضاف البيان أن الطرفين "أكدا ثقتهما بأن الهجمات لن تعرقل التعاون في مجال الطاقة بين أذربيجان وأوكرانيا".
وضخت أوكرانيا في يوليو/تموز الماضي كمية تجريبية من غاز أذربيجان عبر الطريق العابر للبلقان للمرة الأولى، وأعلنت خططاً لزيادة واردات الغاز من أذربيجان بشكل كبير.
والأربعاء الماضي، استهدفت روسيا مستودع نفط عائد إلى شركة سوكار الأذربيجانية ومنشآت أخرى تابعة لأذربيجان في أوكرانيا، وكذلك قصف سلاح الجو الروسي محطة ضخ بمنطقة أوديسا الأوكرانية تنقل الغاز الأذربيجاني.
وخلال الاتصال نفسه، هنأ زيلينسكي علييف على التقدم المحرز في مسار السلام بين أرمينيا وأذربيجان، واصفاً إيّاه بـ"تاريخي".
وشكر علييف زيلينسكي على تهانيه، وأكد أن الاتفاقات التي جرى التوصل إليها بين أرمينيا وأذربيجان، وبخاصة الإعلان المشترك الذي جرى توقيعه الجمعة، ستساهم في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا، في مارس/آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.
وتشترط باكو على يريفان "تعديل الدستور" من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.
كما تطالب بحل "مجموعة مينسك"، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوماً توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة.