وفي إطار الاستعدادات، وصل إلى الدوحة صباح اليوم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه للمشاركة في القمة، إذ كان في استقباله بمطار حمد الدولي مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية إبراهيم بن يوسف فخرو.
كما وصل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الدوحة للمشاركة في القمة، وكان في استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وسفير موريتانيا لدى الدوحة محمد محمد عبدالله ببانه.
والسبت قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن القمة ستناقش مشروع بيان مشتركاً يدين الهجوم الإسرائيلي ويبلور تحركاً عربياً وإسلامياً موحداً تجاهه، مشيراً إلى أن توقيت القمة يعكس "التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الجبان، ورفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل".
وشن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، هجوماً جوياً على قيادة حركة "حماس" بالدوحة، وهو ما أدانته قطر، وأكدت احتفاظها بحق الرد على العدوان الذي قتل عنصراً من قوى الأمن الداخلي القطري. فيما أعلنت "حماس" نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.
وأثار الهجوم الإسرائيلي على قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.
وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة، إلى جانب مصر وبإشراف أمريكي، في مفاوضات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.