وتُجرى هذه المناورات ابتداء من غد الاثنين إلى الجمعة، وتشمل تدريبات بحرية وجوية قبالة جزيرة جيجو الكورية الجنوبية، بهدف تعزيز استعداد قوات التحالف لأي تهديد محتمل من كوريا الشمالية المسلحة نووياً، كما ستشهد تدريبات افتراضية مشتركة بين سيول وواشنطن، التي تنشر نحو 28 ألف جندي أمريكي في كوريا الجنوبية، لإدماج أصولهما العسكرية.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، انتقدت كيم يو جونغ التدريبات ووصفتها بأنها "فكرة خطيرة" ووصفتها بأنها "استعراض قوة متهور يجري في المكان الخطأ بجوار جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية". وتعتبر بيونغ يانغ هذه المناورات بمثابة تحضير لغزو محتمل.
تأتي هذه التصريحات بعد أن أكد كيم جونغ أون، خلال زيارة إلى مركز عسكري، مُضي بلاده في تعزيز ترسانتها النووية، مؤكداً أنها لن تتخلى عن أسلحتها منذ فشل قمة 2019 مع الولايات المتحدة.