وأوضح الصالح، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن عمليات الإخماد والتبريد اكتملت بنجاح، مع إبقاء المنطقة تحت المراقبة الدقيقة لضمان عدم تجدد النيران.
ووجّه الوزير شكره لفرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني، وأفواج الإطفاء المدني والحرجي، ولفرق الدعم القادمة من دمشق وريفها، درعا، حمص، حلب، وإدلب، إضافة إلى الطيران المروحي والفرق الهندسية والجهات الحكومية المشاركة. كما عبّر عن تقديره لدور الأهالي الذين أسهموا بجهودهم إلى جانب فرق الإطفاء، مؤكداً أن حماية الأرض مسؤولية جماعية.
وفي ختام تصريحه، أعرب الصالح عن أسفه للخسائر التي لحقت بممتلكات السكان، وأراضيهم الزراعية، التي تشكل مصدر رزق أساسي لعديد من العائلات. وأكد أن سلامة المواطنين وحماية الغابات تظل في صلب أولويات الحكومة، مشدداً على استمرار الجهود للحفاظ على البيئة وضمان أمن المواطنين ومواردهم.
وكانت فرق الإطفاء قد تمكنت الخميس الماضي، من إخماد ستة حرائق من أصل عشرة اندلعت في أربع محافظات، بينها حماة، نتيجة موجة حر شديدة، فيما تواصلت عمليات مكافحة الحرائق المتبقية.
وتشهد سوريا سنوياً حرائق حرجية واسعة خلال فصل الصيف، لا سيما في مناطق مثل اللاذقية، حيث تعوق سرعة الرياح وكثافة الغطاء النباتي والجفاف جهود الإخماد. وفي يوليو/تموز الماضي، اندلعت حرائق ضخمة في جبال اللاذقية استمرت 12 يوماً، أتت على أكثر من 16 ألف هكتار من الأراضي، منها 2200 هكتار زراعي، وتسببت في تضرر 45 قرية، ونحو 1200 عائلة، وفق تقديرات رسمية.