وفي كلمة مصورة نشرها الكرملين عقب اجتماع مع كبار المسؤولين لبحث القمة، قال بوتين إن إدارة ترمب تبذل "جهوداً حيوية وصادقة لوقف الأعمال العدائية" والتوصل إلى "اتفاقيات تخدم جميع الأطراف المعنية".
وأعرب عن أمله في التوصل إلى "شروط طويلة الأمد للسلام بين بلدينا، وفي أوروبا والعالم"، في إطار اتفاق محتمل مع واشنطن بشأن الحد من الأسلحة النووية.
من جانبه، قال ترمب من واشنطن إنه يوجد احتمال بنسبة 25% لفشل القمة، لكنه أبدى استعداداً لعقد لقاء ثلاثي لاحق في ألاسكا يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إذا نجح اجتماعه مع بوتين.
وأضاف في مقابلة مع "فوكس نيوز" أنه قد يمدد إقامته في ألاسكا بناءً على نتائج المحادثات.
في المقابل، كثف زيلينسكي وقادة أوروبيون تحركاتهم لضمان إدراج مصالحهم على جدول أعمال القمة، إذ استقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الرئيس الأوكراني في لندن الخميس، في استعراض للدعم البريطاني قبل اللقاء الأمريكي-الروسي.
وعانق ستارمر ضيفه بحرارة أمام مقر رئاسة الوزراء في "داونينغ ستريت"، قبل أن يغادر زيلينسكي بعد ساعة دون تصريحات.
وجاءت زيارة زيلينسكي إلى لندن عقب مشاركته في اجتماعات افتراضية من برلين، جمعته بترمب وعدد من القادة الأوروبيين، أكد خلالها الرئيس الأمريكي أن تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا سيكون أولوية في محادثاته مع بوتين.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.