وقال سريع في بيان، إن "قواتنا نفذت عملية بصاروخ باليستي فرط صوتي انشطاري على أهداف في يافا المحتلة وسنواصل تنفيذ مزيد من العمليات إسناداً لأشقائنا المحاصرين في غزة"، مضيفاً أنّ "العملية حققت أهدافها بفضل الله وتسببت في هروع الملايين من المغتصبين إلى الملاجئ".
وتابع: "شعبنا لن يثنيه العدوان الإسرائيلي الغاشم عليه عن الاستمرار في موقفه المبدئي تجاه إخوانه المجوَّعين في غزة".
وفي وقت سابق، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منظوماته الدفاعية اعترضت صاروخاً أُطلق من اليمن، وذلك بعد تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة، وبينها تل أبيب الكبرى.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن “صافرات الإنذار دوّت في عدد من مدن وسط البلاد، ما دفع السكان إلى التوجه سريعاً نحو الملاجئ”. ولم تُرصد إصابات أو أضرار كبيرة جراء الهجوم الحوثي، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة ضد أهداف إسرائيلية دعماً لقطاع غزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيَّرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 64 ألفاً و756 شهيداً و164 ألفاً و59 جريحاً من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 413 فلسطينياً بينهم 143 طفلاً، حتى الجمعة.