وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن اللقاء تناول "العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما المشترك بما يخدم مصالح شعبيهما الشقيقين"، كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وبخاصة ما يتعلق بالتطورات في سوريا.
وأكد بن زايد خلال اللقاء حرص بلاده على "دعم الأشقاء في سوريا لمواجهة تحديات المرحلة الانتقالية، والإسهام في إعادة إعمار البلاد، بما يلبي تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار".
وجدد كذلك "موقف دولة الإمارات الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها"، معتبراً أن "استقرار سوريا وتعزيز أمنها يُعد مصلحة مشتركة للمنطقة بأكملها"، وفق الوكالة.
وفي إطار زيارته، التقى الرئيس السوري مساء الأحد عدداً من رجال الأعمال السوريين المقيمين في دولة الإمارات، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني.
وأوردت الرئاسة السورية عبر حسابها على منصة "إكس" صوراً من اللقاء، مشيرة إلى أنه جاء على هامش الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أبوظبي.
والأحد، وصل الشرع، إلى الإمارات في زيارة لم يُعلن عن مدتها.
وتُعد هذه الزيارة الأولى للشرع إلى الإمارات، منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي، بينما زار دولاً بينها السعودية وتركيا ومصر والأردن.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاماً من حزب البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.