وكتب ترمب عبر منصة "تروث سوشيال": "الرئيس الفرنسي المحب للدعاية الشخصية، قال خطأً إنني غادرت قمة مجموعة السبع في كندا لأعود إلى واشنطن من أجل العمل على وقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران"، مضيفاً: "هذا غير صحيح! لا علاقة لعودتي بوقف إطلاق نار.. بل الأمر أكبر من ذلك بكثير. إيمانويل يخطئ الفهم دائماً.. أبقوا على السمع!".
وكان ماكرون قد صرّح للصحفيين على هامش القمة بأن "اقتراحاً قدم من الجانب الأمريكي من أجل لقاء وتبادل مع الإيرانيين"، لافتاً إلى أن نجاح الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار "سيكون أمراً جيداً".
وغادر ترمب قمة السبع قبل يوم من موعد اختتامها الرسمي، وذلك وسط تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران لليوم الخامس قائلاً : "عليّ العودة بأسرع وقت ممكن. كنت أتمنى البقاء حتى الغد لكنهم يتفهمون، هذه القضية كبيرة".
وفي وقت سابق نشر ترمب تحذيراً عبر منصة "تروث سوشيال"، دعا فيه سكان العاصمة الإيرانية طهران إلى "إخلائها فوراً"، مشدداً على أن "إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً"، وتابع أن طهران لم تُبدِ رغبة في التوصل إلى اتفاق نووي، رغم منحه إياها مهلة مدتها 60 يوماً.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) توجيه حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط.
والجمعة، أطلقت إسرائيل -بدعم أمريكي- هجوماً واسعاً على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلّف إجمالاً 224 قتيلاً و1277 جريحاً.
وفي اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضاً أضراراً مادية كبيرة و24 قتيلاً و592 مصاباً، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران هو الأوسع، إذ يمثل انتقالاً من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.