وقالت الخارجية التركية في بيان، بشأن عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا، التي استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض: "نرحب بالتقدم المحرَز بين أذربيجان وأرمينيا في سبيل إرساء السلام الدائم، ونشيد بالإرادة التي أظهرها البلدان في هذا الإطار خلال اجتماع في واشنطن".
وأكدت أن هذه الخطوة التي تأتي في وقت تتفاقم فيه الصراعات والأزمات الدولية تعد تطوراً حاسماً للسلام والاستقرار الإقليميين.
وأضافت: "بصفتنا تركيا، سنواصل المساهمة في الجهود المبذولة لتحقيق هذه الفرصة التاريخية لإحلال السلام والازدهار في جنوب القوقاز وسندعم جهود أذربيجان المخلصة".
وفي وقت سابق الجمعة، وقّع علييف وباشينيان إعلاناً مشتركاً عقب القمة الثلاثية التي استضافها الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض.
والخميس، أعلن ترمب أن علييف وباشينيان سيوقِّعان "اتفاقية سلام" في البيت الأبيض.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا، في مارس/آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.
وتشترط باكو على يريفان "تعديل الدستور" من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.
كما تطالب بحل "مجموعة مينسك"، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوماً توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.