وأفادت "غرفة طوارئ مخيم أبو شوك" بتعرض مخيم أبو شوك لهجمات من قوات الدعم السريع، وقالت إن قوات الدعم السريع توغلت داخل أجزاء بالمخيم بالناحية الشمالية من الفاشر وهاجمته.
وأوضحت أن الهجوم أسفر عن “40 شهيداً جراء التصفية المباشرة للمواطنين داخل منازلهم والشوارع أو عبر الرصاص الطائش، إضافة إلى إصابة أكثر من 19 مواطناً آخَر".
وفي وقت سابق الاثنين أعلن حاكم إقليم دارفور غربي السودان مني أركو مناوي، تصدي الجيش والقوات المشتركة للحركات المسلحة لهجوم كبير من "الدعم السريع" على مدينة الفاشر.
و منذ 10 مايو/أيار 2024 تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تُعَدّ مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/نيسان 2023 حرباً دموية مدمرة، لم تتمكن وساطات إقليمية ودولية حتى الآن من إنهائها، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليوناً، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة أعدّتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.
وفي الآونة الأخيرة بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش، الذي استعاد السيطرة على ولايتَي الخرطوم والنيل الأبيض.
وفي الولايات الـ16 الأخرى لم تعُد "الدعم السريع" تسيطر إلا على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور الخمس.