وبلغ مجموع عدد الشهداء الفلسطينيين 20 شخصاً نتيجة القصف الذي استهدف تجمعات مدنيين في أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية، إذ شهدت مناطق متفرقة من القطاع، منها: دوار النابلسي، والمدرسة الأمريكية، والجامع العمري في جباليا، ودوار مكي في المغازي، ومحيط حاجز نتساريم والمواصي بخان يونس.. عمليات استهداف مباشر للمدنيين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية، أن 3 شهداء و10 جرحى وصلوا إلى مجمع الشفاء الطبي، عقب استهداف الاحتلال مواطنين كانوا ينتظرون وصول شاحنات مساعدات إنسانية قرب شارع الرشيد الساحلي ومحور الشهداء جنوب مدينة غزة.
واستُشهد 4 مواطنين وأُصيب آخرون قرب جسر وادي غزة، خلال إطلاق قوات الاحتلال النار صوب المواطنين في أثناء انتظارهم مساعدات غذائية في منطقة مفرق الشهداء، ونُقلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات.
كما استُشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون برصاص الاحتلال قرب مركز مساعدات تابع للشركة الأمريكية شمال مدينة رفح، وفق الوكالة.
كذلك، استهدفت قوات الاحتلال المنطقة المحيطة بمستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع بعدد من القذائف، وأصدرت تهديدات بإخلاء المنطقة. فيما أفادت "وفا" باستشهاد فلسطينيَّين اثنين وإصابة آخرين في غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين في بلدة القرارة شمال خان يونس.
كما وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جثامين 9 شهداء قضوا في قصف فجر اليوم. وأعلن مستشفى العودة في النصيرات وصول جثمان شهيد و13 مصاباً جراء غارتين على وسط القطاع.
في سياق متصل، استهدفت الطائرات المسيّرة مجموعة من المواطنين على مفترق السنافور،، شرق حي التفاح بمدينة غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء.
في الوقت ذاته، شنَّت طائرات الاحتلال غارات على المناطق الشرقية من بلدة جباليا شمال القطاع، وسط ضعف حاد في الاستجابة من طواقم الإنقاذ بسبب الانهيار الكامل في خدمات الإنترنت والاتصالات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعمٍ أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلةً النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلَّفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلاً عن دمار واسع.