وأوضح أن الاحتلال يتذرّع بالأحداث الجارية لتبرير إغلاق الأقصى ومنع المصلين من الوصول إليه، مشيراً إلى أن هذه السياسة تمثل استخفافاً بحرمة المسجد وتحدياً واضحاً للمسلمين في أنحاء العالم.
وأشار صبري إلى أن هذا النهج ليس جديداً، إذ دأب الاحتلال على استغلال كل حدث أو توتر لإحكام قبضته على المسجد، لكن الإغلاق الحالي هو "الأقسى والأشد" منذ هبة باب الأسباط في عام 2017، معتبراً أن القرار يمثل ذروة التمادي في تقييد حرية العبادة في أولى القبلتين.
وأكد الشيخ صبري الفتوى الشرعية التي تنص على أن من يسعى للوصول إلى المسجد الأقصى يُثاب على نيته ومحاولته، حتى لو مُنع من الدخول.
كما دعا الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها، والوقوف بوجه السياسات الإسرائيلية الرامية إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، مشدداً على أن الأقصى "حق خالص للمسلمين بقرار إلهي لا ينازع فيه أحد".