جاء تصريح تيتيه عقب لقائها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطةفي الرباط، حيث أوضحت أن ليبيا تمرّ بمرحلة شديدة الحساسية تخلّلَتها توترات في طرابلس وتحديات واجهت الانتخابات البلدية خلال الأشهر الأخيرة.
وأشادت تيتيه بدور المغرب في تيسير الحوار بين الأطراف الليبية، مذكّرة باحتضان مدن مغربية مثل بوزنيقة والصخيرات وطنجة جولات حوار سابقة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، فضلاً عن لقاءات لتوحيد المجلس النيابي بشقَّيه في طرابلس وطبرق.
وأضافت أن المغرب يظل شريكاً أساسياً في الجهود الهادفة إلى التوافق بين الفرقاء الليبيين، مشيرة إلى مساهمته في تحقيق تَقدُّم ملموس في هذا المسار.
ومنذ مارس/آذار 2022 تتنازع السلطة في ليبيا حكومتان، الأولى حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية مكلّفة من البرلمان في الشرق برئاسة أسامة حماد.
فيما تعمل البعثة الأممية على الدفع نحو انتخابات تنهي الفترات الانتقالية المستمرة منذ سقوط نظام معمر القذافي.