وأوضحت الصحيفة أن مراسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لإحياء الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر/أيلول نُقلت إلى موقع أكثر أماناً، فيما اتُّخذت تدابير أمنية إضافية خلال حضور ترمب مباراة بيسبول في نيويورك مساء الخميس، كما يُجري فريق ترمب مناقشات موسعة حول سبل تعزيز أمنه في الفاعليات المقبلة.
بالتوازي، أعلنت الشرطة الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إطلاق عملية مطاردة مكثفة للقبض على القناص الذي استهدف كيرك البالغ من العمر 31 عاماً، في أثناء إجابته عن أسئلة تتعلق بالعنف المسلح خلال الحدث الجامعي. ووصف حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس الحادثة بأنها "اغتيال سياسي".
في السياق نفسه حذّرت وزارة الخارجية الأمريكية الأجانب من عواقب تمجيد العنف أو تبريره على الإنترنت عقب مقتل كيرك.
وقال نائب وزير الخارجية كريستوفر لانداو عبر منصة إكس إنه "مشمئز" من محاولات بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تبرير الحادثة، مشيراً إلى أنه وجّه المسؤولين القنصليين إلى اتخاذ إجراءات بحق الأجانب المتورطين في التحريض، دون أن يذكر تفاصيل محددة.
وأضاف لانداو أن الأجانب الذين يمجّدون العنف والكراهية "ليسوا زواراً مرحَّباً بهم في الولايات المتحدة"، داعياً المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تعليقات صادرة عن أجانب بهذا الشأن "لحماية الشعب الأمريكي".
و مساء الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وفاة تشارلي كيرك الناشط والمؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي إثر تعرضه لإطلاق النار خلال مشاركته في فعالية بولاية يوتا الأمريكية، وأعرب تراب، في تدوينة على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها، عن حزنه العميق على رحيل كيرك.
وكيرك، المعروف بتأييده لترمب، هو مؤسس منظمة "نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية" وهي منظمة غير ربحية، ولديه 5.2 مليون متابع على منصة شركة "إكس" الأمريكية و7.3 ملايين متابع على "تيك توك".