وخلال حضوره عرضاً للمسرحية الغنائية "البؤساء" في مركز كينيدي بواشنطن، قال ترمب للصحفيين تعليقاً على تقارير بشأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أمريكية من الشرق الأوسط "حسناً، يجري نقلهم لأنه قد يكون مكاناً خطراً".
وجاء تصريح ترمب بعيد إعلان مسؤول أمريكي أنّ واشنطن بصدد خفض عدد موظفي سفارتها في العراق لأسباب أمنية، بينما وردت تقارير تفيد بأن الولايات المتّحدة تنقل أيضاً موظفين من سفارتيها في الكويت والبحرين.
وقال ترمب للصحفيين "لقد أصدرنا إشعاراً بالمغادرة وسنرى ما سيحدث". وأضاف "لا يمكنهم (الإيرانيين) امتلاك سلاح نووي، الأمر بسيط للغاية. لن نسمح بذلك".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها وجّهت بمغادرة موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين بسبب تصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، ووضعت تحذير السفر إلى العراق في المستوى الرابع، مبررة ذلك بـ“الإرهاب والصراع المسلح والاضطرابات المدنية”.
وهدّدت إيران، الأربعاء، بضرب القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة في حال اندلاع نزاع. وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده قال في وقت سابق الأربعاء رداً على التهديدات الأمريكية بالتحرك عسكرياً ضد بلاده إذا ما فشلت المفاوضات معها: "نحن نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، ولكن إن لم يُحقَّق ذلك وفُرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا".
وتابع: "لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعدها (الولايات المتحدة). سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها"، مضيفاً "وفي هذه الحالة، ستضطر أمريكا إلى مغادرة المنطقة".