ولفت في كلمة خلال مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، برفقة نظيره التركي، عقب لقائهما في المجمع الرئاسي في أنقرة، إلى أهمية علاقات الشراكة الاستراتيجية والصداقة بين تركيا وجورجيا، مضيفاً أنه بحث مع أردوغان قضايا التعاون الثنائي.
وأكد الأهمية البالغة لدعم تركيا لجورجيا في ما يتعلق بوحدة أراضيها وسيادتها، لافتاً إلى أنه وجَّه دعوة إلى أردوغان لزيارة بلاده. وأشار إلى استمرار مساهمة جورجيا في محادثات السلام بين أذربيجان وأرمينيا.
وشدد على أن "التعاون من أجل استقرار المنطقة أمر في غاية الأهمية". وأكد في نفس الصدد أهمية آلية التعاون الثلاثي بين أذربيجان وتركيا وجورجيا في سبيل تحقيق التعاون بين الدول، واحترام وحدة أراضي وسيادة كل منها، ما يعد مهماً أيضاً للأمن الإقليمي.
ولفت كافيلاشفيلي إلى أن الاجتماع تناول التحديات الأمنية أيضاً، مضيفاً: "في ما يتعلق بأمن البحر الأسود، فإن جهود تركيا، خصوصاً الدور الذي أبداه الرئيس أردوغان، مهمّ للغاية لإحلال السلام بين الأطراف المتحاربة".
كما أعرب عن استعداد بلاده للمساهمة في استقرار منطقة الشرق الأوسط. وأوضح أن تركيا تعد الشريك التجاري الأول لجورجيا، حيث بحث مع أردوغان الخطوات الممكنة لتعزيز العلاقات التجارية.
وأضاف أنهما تطرقا أيضاً إلى خط أنابيب النفط باكو-تبليسي-جيهان، ومشروع سكة حديد باكو-تبليسي -قارص. وأكد أن كل هذه المشاريع مهمة للغاية للبلدين، وتضيف بعداً جديداً للتعاون السياسي بينهما.
وفي 23 يوليو/تموز استضافت إسطنبول الجولة الثالثة من المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا. واحتضنت إسطنبول في مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين جولتين من المفاوضات أسفرتا عن اتفاقيات بشأن إخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الطرفين.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعده كييف "تدخلاً" في شؤونها.