وقال غروسي خلال افتتاح اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا، الذي عُقد بناءً على طلب من روسيا: "إنّ هذا الاشتباك يؤخر التوصل إلى حل دبلوماسي طويل الأمد لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية".
ودعا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع مزيد من التصعيد، مؤكداً في الوقت ذاته أنه مستعدّ للقاء جميع الأطراف المعنية بشكل فوري، لضمان حماية المنشآت النووية.
وفي وقت سابق، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بضرب منشآت نووية ومنظومات الدفاع الجوي في إيران، عقب استهداف طهران منطقة بات يام قرب تل أبيب.
وتفقَّد كاتس أحد المواقع التي استهدفتها الصواريخ الإيرانية في بات يام قرب تل أبيب، ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين ودمار واسع.
وفجر الجمعة بدأت إسرائيل بدعم أمريكي هجوماً واسعاً على إيران، بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالاً 224 قتيلاً و1277 جريحاً.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضاً أضراراً مادية كبيرة.
وتعتبر تل أبيب وطهران العدوّ الألدّ بعضهما لبعض، ويُعَدّ عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالاً من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.