اعتقلت السلطات الإسرائيلية، فجر الاثنين، الناشطة الفلسطينية عهد التميمي (23 عاماً) من بلدة النبي صالح غربي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت ناريمان التميمي والدة عهد إنّ قوة عسكرية إسرائيلية داهمت منزل عهد، الحائزة على جائزة "حنظلة للشجاعة"، واعتقلتها بعد تفتيش منزل عائلتها وتخريبه ومصادرة الهواتف النقالة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت التميمي في عام 2017 وسُجنت لمدة 8 أشهُر.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية والد عهد قبل أيام من منزله في النبي صالح.
وتعرّض والد ووالدة وأشقاء عهد مرات عدة للاعتقال والإصابة من قِبل الجيش الإسرائيلي.
من ناحيته أعلن الجيش الإسرائيلي توقيف الناشطة عهد التميمي خلال عملية دهم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إن "عهد التميمي وقفت للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات إرهابية في بلدة النبي صالح. وأُحيلت التميمي على قوات الأمن الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب"، وفق مزاعمه.
ومنذ طفولتها تعرضت عهد التميمي للإصابة ثلاث مرات برصاص الاحتلال، إضافة إلى إصابتها بكسر في يدها.
ومنذ بدء الحرب على غزة قبل نحو شهر، تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يومياً حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب الجيش الإسرائيلي، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.