ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن المصدر قوله، إن "ثمة 3 عمليات مختلفة نفذها الموساد في إيران".
وفي التفاصيل، قال المصدر: "أولاً، وسط إيران، عملت فرق كوماندوز تابعة للموساد على نشر أنظمة تشغيلية لأسلحة دقيقة التوجيه، في مناطق مفتوحة قرب أنظمة صواريخ أرض-جو الإيرانية".
وأشار إلى أنه "مع بداية الهجوم الإسرائيلي، وبالتوازي مع هجمات سلاح الجو في جميع أنحاء إيران، جرى تفعيل الأنظمة، وأطلقت الصواريخ الدقيقة مباشرة على الأهداف دفعة واحدة وبدقة عالية".
وأضاف المصدر: "ثانياً، في حملة عملياتية أخرى لإحباط قدرات الدفاع الجوي الإيرانية التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، زرع الموساد أنظمة وتقنيات هجومية متطورة على المركبات في عمليات سرية".
ولفت إلى أنه "مع بدء الهجوم (الإسرائيلي) المفاجئ، جرى إطلاق الأسلحة وتدمير أنظمة الدفاع الإيرانية بالكامل".
وفيما يتعلق بالمهمة الثالثة، قال: "أنشأ الموساد قاعدة لطائرات مسيرة متفجرة جرى تسللها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من الهجوم من عملاء الموساد".
ولفت إلى أنه "خلال الهجوم الإسرائيلي، جرى تفعيل طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات وإطلاقها على منصات إطلاق الصواريخ أرض-أرض الموجودة في قاعدة أشفق آباد بالقرب من طهران".
وفجر اليوم الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوماً واسعاً على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
ووفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قُتل 6 علماء نوويون في الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران وهم عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان عقب الهجوم إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوماً استباقياً دقيقاً ومتكاملاً لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف أن "عشرات الطائرات الحربية استكملت ضربة افتتاحية طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".
وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي، الجمعة، في رسالة إلى شعبه، إسرائيل بـ"عقاب صارم"، وفق وكالة "إرنا".