ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة، تصدت وحدات الجيش السوري لمحاولة تسلل، نفّذتها ما تُعرف بقوات قسد باتجاه إحدى نقاط الجيش قرب قرية الكيارية.
وأضافت الوزارة أن “قسد أطلقت رشقات صاروخية استهدفت منازل المدنيين في قرية الكيارية ومحيطها، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين والعسكريين، دون توضيح دوافع القصف”.
وأكدت أن وحدات الجيش تعمل على التعامل مع مصادر النيران، التي استهدفت القرى القريبة من مناطق الانتشار العسكري.
وفي بيان لاحق، أوضحت أنّ القوات المسلحة تنفذ في الوقت الراهن ضربات دقيقة على مواقع إطلاق القذائف، منوهة بأنّ وحدات الجيش رصدت راجمة صواريخ ومدفعاً ميدانياً استخدمتهما قسد في الاعتداء، ضمن محيط مدينة مسكنة شرق محافظة حلب.
وفي 10 مارس/آذار الماضي وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد ما تُسمى قوات قسد، فرهاد عبدي شاهين، اتفاقاً لإدماج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهوداً مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 عاماً في الحكم.