وقال المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز، إنّ "سلاح الجو نفّذ بنجاح ثلاث عمليات عسكرية نوعية، استهدفت ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي، وذلك بثلاث طائرات مسيَّرة، استهدفت الأولى مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا (تل أبيب)".
وأوضح سريع أنّ الطائرتين الأخريين “استهدفتا هدفين حيويين للعدو الصهيوني في منطقتي بئر السبع وعسقلان بفلسطين المحتلة"، دون تحديد طبيعتهما.
وجدد سريع تحذيره للشركات التي تتعامل مع مواني إسرائيل بأن "سفنها سوف تتعرض للاستهداف بغض النظر عن وجهتها، وعليها سرعة وقف أي تعامل مع تلك المواني حفاظاً على سلامة تلك السفن وطواقمها".
والجمعة، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض طائرة مسيَّرة أُطلقت من جهة الشرق، دون تفاصيل.
وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل دعماً لغزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيَّرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها.
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، قررت "الحوثي" تصعيد عملياتها العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر "استهداف كل السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع مواني العدو الإسرائيلي بغضّ النظر عن جنسية تلك الشركة"، نصرةً لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعمٍ أمريكي، إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلَّفت الإبادة 61 ألفاً و330 قتيلاً فلسطينياً و152 ألفاً و359 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافةً إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.