وقالت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي في خبر مقتضب أن "العدو الأمريكي يشن سلسلة غارات على جزيرة كمران (بمحافظة الحديدة)". وتحدثت أيضاً عن "عدوان أمريكي بغارتين على مديرية الصليف (بمحافظة الحديدة)".
بدوره، قال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيي سريع، في بيان متلفز: "نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة (مسيّرة) أمريكية معادية نوع MQ_9 في أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء سواحل محافظة حجة". وأوضح أن الإسقاط "جرى بصاروخ أرض جو محلي الصنع".
وتعد هذه الطائرة السابعة من هذا النوع، التي يجري إسقاطها خلال أبريل/نيسان الجاري، والثانية والعشرين منذ بدء إسناد قطاع غزة، وفق البيان.
وتابع سريع: "نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والقوات البحرية عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان وفينسون".
وأشار إلى أنه جرى استهداف الحاملتين و"القطع الحربية التابعة لهما في البحرينِ الأحمر والعربي بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة"، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي "في إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكي على بلدِنا، ونصرةً وإسناداً للشعبِ الفلسطيني". وحتى الساعة 20:35 "ت.غ" لم تعقب واشنطن على ما أعلنه الحوثيون.
ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شن الطيران الأمريكي نحو 1000 غارة على اليمن، ما أدى إلى مقتل 217 مدنياً وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماماً". لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترمب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، رداً على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.