وقال مسؤولون أوكرانيون إنّ “سبعة أشخاص على الأقل قُتلوا في هجوم بطائرات مسيّرة على مجمع سكني في مدينة خاركيف بشمال البلاد”، مضيفين أنّ ثلاثة آخرين لقوا حتفهم أيضاً في ضربات استهدفت مدينة زابوريجيا في الجنوب الشرقي.
وكتب زيلينسكي عبر منصة إكس: "كانت ضربة روسية استعراضية وقاسية تفتقر إلى الضمير"، مشدداً على أنه "لا تزال آلة الحرب الروسية تحصد الأرواح رغم كل شيء (..)، سينفذ بوتين عمليات قتل استعراضية لمواصلة الضغط على أوكرانيا وأوروبا، واستهزاء بالجهود الدبلوماسية أيضاً".
وقال البيت الأبيض إنّ “ترمب سيجتمع أولا مع زيلينسكي، ثم مع زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وفنلندا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي”.
ويتوجه القادة الأوروبيون إلى واشنطن لإظهار التضامن مع أوكرانيا، والضغط من أجل ضمانات أمنية قوية في أي تسوية بعد الحرب.
وقال ترمب على منصة (تروث سوشيال) إن زيلينسكي "يمكنه إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريباً، إذا أراد ذلك، أو يمكنه الاستمرار في القتال... تذكروا كيف بدأ الأمر. لن تُستعاد شبه جزيرة القرم التي منحها أوباما، ولن تنضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي".
ويأتي لقاء ترمب بالقادة الأوروبيين بعد قمة ألاسكا التي جمعت بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة، إذ بحث الزعيمان وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.