وأوضح الرئيس أردوغان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجورجي ميخائيل كافيلاشفيلي، عقب لقائهما في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، أنّ مشروع سكة الحديد يشكل العمود الفقري للممر الأوسط”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن أنقرة ستواصل العمل مع جورجيا جنباً إلى جنب من أجل التعاون والسلام والتنمية في المنطقة وخارجها.
و"الممر الأوسط" هو البديل للممر الشمالي الرابط بين الصين وأوروبا، ويعبر من تركيا إلى منطقة القوقاز، ومنها يعبر بحر قزوين إلى تركمانستان وكازاخستان وصولاً إلى الصين.
ويعتبر الممر الأوسط من بين 3 ممرات للتجارة العالمية انطلاقاً من الصين إلى أوروبا، أولها الممر الشمالي عبر روسيا، والجنوبي عبر إيران، بالإضافة إلى الممر البحري عبر قناة السويس.
ويبلغ طول الممر الأوسط 4 آلاف و256 كلم بين طرق برية وسكك حديدية، إضافة إلى 508 كلم عبر البحر.
وفي سياق اللقاء المشترك، أشار أردوغان إلى أنه ناقش مع الرئيس الجورجي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والحرب بين روسيا وأوكرانيا، وإحلال السلام بالمنطقة، مؤكداً أن رؤية أنقرة هي رؤية مستقبل مشرق يعمّه السلام في المنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس الجورجي عن دعم جهود السلام بين أرمينيا وأذربيجان، مضيفاً أننا "جاهزون لدعم جهود السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع قائلاً: "نشكر الرئيس أردوغان على جهوده في تعزيز الاستقرار بمنطقة البحر الأسود".
وفي وقت سابق الثلاثاء، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الجورجي ميخائيل كافيلاشفيلي، بمراسم رسمية في المجمّع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.