ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخطة بأنها "تصعيد خطير" في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 22 شهراً.
ودعت الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن، وهي الدنمارك، وفرنسا، واليونان، والمملكة المتحدة، وسلوفينيا، إلى عقد هذه الجلسة العاجلة، ووفقاً لموقع "سيكيوريتي كاونسل ريبورت"، حظي المقترح بدعم جميع الدول الأعضاء باستثناء الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة في الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت نيويورك (1400 بتوقيت غرينيتش)، إذ ستتناول الدول الأعضاء تبادل وجهات النظر بشأن التطورات الأخيرة، كما يُتوقع أن يقدم مسؤولو الأمم المتحدة تحليلاً للتداعيات المحتملة للسيطرة على مدينة غزة.
وأقرت الحكومة الإسرائيلية فجر الجمعة، "خطة تدريجية" عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة كاملاً، وتهجير الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب، في خطوة إذا تم تنفيذها فستغلق، وفق مراقبين، أبواب العودة للتفاوض.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفاً و330 شهيداً و152 ألفاً و359 مصاباً من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.