وصدر الترحيب من السعودية والإمارات والبحرين والأردن، في بيانات رسمية، عقب القمة التي عُقدت الجمعة تحت عنوان "السعي لتحقيق السلام"، واستمرت نحو ثلاث ساعات، وناقش خلالها الزعيمان وقف إطلاق النار المحتمل والعلاقات الثنائية.
في هذا السياق، أعربت السعودية، عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن دعمها جميع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة الروسية الأوكرانية بالطرق السلمية، وتحقيق السلام بين البلدين. وأكدت المملكة ترحيبها بقمة ألاسكا، مشددة على دعمها المستمر مسار الحوار بوصفه وسيلة لتسوية النزاعات الدولية.
من جانبها، رحبت الإمارات بالقمة، وأعربت وزارة خارجيتها عن تقديرها للجهود التي بذلها الرئيس ترمب لتعزيز الحوار وإيجاد حلول سلمية، واعتبرت أن اللقاء يمثل خطوة مهمة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين وترسيخ أجواء الثقة في القارة الأوروبية.
وأكد البيان الإماراتي أن الحوار البنّاء يشكل السبيل الأمثل لتقريب وجهات النظر وتسوية النزاعات، مشيراً إلى أن جهود الرئيسين لإنهاء أزمة أوكرانيا تُعدّ مصدر أمل لتعزيز السلام والاستقرار العالمي.
وفي السياق ذاته، بعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة رسالتين إلى ترمب وبوتين، هنَّأهما فيهما على ما وصفه بـ"القمة الناجحة" التي جمعت بينهما في ألاسكا. وأكد الملك البحريني أن القمة شهدت تقدماً إيجابياً نحو إنهاء النزاع في أوكرانيا، وأسهمت في تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في أوروبا والعالم.
أما في الأردن، فأعربت وزارة الخارجية في بيان رسمي عن ترحيبها بالقمة، ووصفتها بأنها خطوة فاعلة نحو إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، مؤكدة دعم المملكة للجهود الدبلوماسية السلمية التي من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
يُشار إلى أن القمة بين ترمب وبوتين عُقدت في ألاسكا الجمعة، واستمرت نحو ثلاث ساعات، وناقشت إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار بين روسيا وأوكرانيا، إلى جانب عدد من القضايا الثنائية.
وتشن روسيا منذ 24 فبراير/شباط 2022 هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى تحالفات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلاً في شؤونها.